وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن السفير الفلسطيني لدى طهران "صلاح الزواوي"، اوضح منذ سايكس بيكو نواجه مرحلة اسرائيل الصغرى ثم الكبرى، الصغرى قامت عام 1948 دون أن نتحدث عن تاريخ نضالنا وكم قدمنا من الشهداء.
وتابع المرحلة التي نعيشها الآن هي العمل على اقامة اسرائيل الكبرى، ونعني بها المشروع الصهيوني الخطير الذي يجري تنفيذه الآن وهو مرسوم وموجود. هذه الخريطة تقول أن إسرائيل يجب أن تضم لها الاردن، سوريا، لبنان، العراق وثلث المدينة المملكة العربية السعودية حتى المدينة المنورة، وصحراء سيناء.
وأشار إلى أن الثورة الإسلامية في إيران شكلت حالة جديدة لذلك تعرضت للمؤامرة الأولى وهي الحرب كما تعلمون، وتعلمون أن الإمام الخميني بأي شعارات وصل وما هي أحلامه، نفس هذه الأحلام تبنها ا سماحة الإمام الخامنئي (حفظه الله) وعلى رأسها فلسطين. وهو سائر في هذا الطريق.
الاعتداء على إيران يعني تدمير اسرائيل الكبرى
الذي منع ترامب من العمل العسكري حتى الآن شيء واحد، وهو أنه لا يريد أن يدمر مشروع اسرائيل الكبرى، وغير مسموح له، قبل ضرب ايران اتصل به نتنياهو وقال له لا تضربها، لأنه يريد الحرب من أجل اقامة اسرائيل الكبرى لا تخريبها، وهو يعرف أن رد الفعل الإيراني سيكون بكل قوة وبكل امتداداته قادر على رد الصاع صاعين وضرب العدو الصهيوني ضربات مؤلمة، ولكنه ما يزال يشن حرباً اقتصادية أليمة ضد إيران ويحاول تجويع البلد ومحاصرة كل الامكانيات في هذا البلد العزيز.
هذه هي مسؤولية من يحمل الرسالة. أنتم حملتم الإمام وسماحة القائد حملاً ثقيلاً حمل مسؤول عنه العالم الإسلامي كله وليس أنتم وحدكم.
السفير الفلسطيني في إيران تعرض للتهديد بالقتل مرتين
وكشف أنه تعرض للتهديد بالقتل مرتين خلال وجوده في إيران، مرة من قبل صدام، أثناء الحرب على إيران، بسبب الموقف الذي اتخذه الزواوي ضد الحرب على إيران، وكذلك تعرض مرة أخرى للتهديد بالقتل من قبل حركة المنافقين الارهابية ليتراجع عن مواقفه ضدهم وضد صدام.
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران، ناصر ابو شريف: الصورة الآن واضحة وليس لأحد عذر، الآن الخبيث واضح والطيب واضح.
عندما يتآمر بعض الناس مع العدو الصهيوني ومع الصهيونية الدولية ومع ترامب علناً وعندما يقود مشروع عتاة الصهاينة مثل ترامب وكوشنر ومراكز الدراسات الصهيونية، فكل المنخرطين في المشروع يعلمون ماذا يعملون.
ولفت إلى ادعاء الجنرال السعودي انور عشقي أن الهدف الأساسي من مؤتمر البحرين هو التنمية بالتعاون مع أمريكا وإسرائيل.
وأشار إلى محاولات السعودية لوضع إيران موضع العدو الذي يجب أن يحارب ويدمر، ودعم السعودية لقيام تكتل كردي من إيران إلى العراق وتركيا وضرب تركيا وإيران.
وقال: وطبعاً ستدمر القضية الفلسطينية وكل الأمة في الطريق، وقال لا نتوقع من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد بناء مساجد بل بناء ماخورات وأكثر من ذلك، فهذا مشروعهم الحقيقي.
وأكد أن كل المشاركين في مؤتمر البحرين يعلمون لماذا جاؤوا والهدف ليس تدمير القضية الفلسطينيو فحسب بل تدمير الأمة الإسلامية.
وأشار ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أن جهود الشعوب والأحرار حول العالم نجحت في تحجيم مؤتمر البحرين وتحويله إلى ورشة البحرين./انتهى/
تعليقك